لاجيت باتكلّم تسبقني الدموع
من صدّكم يومين ماذقت الهجوع
مسكين ماحد رثا لي
والجسم مضرور
قد زادت الأشجان لك بـين الـضلوع
ليلة وداعك كيف لو يُعْبُرْ سبوع
صابر وقلّ احتيالي
عالظلم والجور
كم لي احاكي البـدر في وقت الطلوع
الليش يااحباب ماتوفوا الشروع
لو زارني في الليالي
باكون مجبور
الشوق حرّكنا الى ذيك الربوع
حيث الحسان الغيد في سفوحه رتوع
كما ظبي فتّان حالي
باعيانه الحور
شف عادنا يازين مانويت القنوع
ايش يقنع المضنى والقلب الولوع
ارحم واشفق بحالي
باموت محسور