(فصيح)
يمن الشموخ ومطلعَ الفجر
لصباح يوم خَالِدِ الذكْر
حُيْيت من وطَن بوحدَته
توجّت هامَ المجد بالفَخْر
اللهُ اكبرُ، ملء ساحَتنا
وعـلى الأكُفِ علامةُ النصر
روحُ الإخاءِ وهذه الشيَمُ
لَصلاتَها في أرضنا حَرَمُ
وعلى المحبة نَبتَني و طَناً
بَكرامِة الإنسانِ يعتصمُ
ماخا سيفُكَ ياَ بْـنَ ذي يَزَنِ
في كفَ حُر، فارس، فطـن
أجري الريـاحَ، بعقـل حكمته
حُباً، فحقق غايةَ السُفن
صنعاء، حَسُبُك يابنَة الحَسَب
يـومَ التَفَـاخر، شَامخُ النْـسَب
يكفيك أنَّك يامليحَتنَا
أخت النجوم، وجـارة الـشُهُب
صاغ الإلهُ جمالَ فتنتها
حباً وأسْكَنه فُؤادَ نَبيْ
يامن تَفَيَأ ظِلّ كَرْمَتِها
سحرُ الجمالِ وحكمةُ الكُتب
شاء الرجالُ، فبارك القـدرُ
نصراً، وكَلَل سَعُيَهمْ طَفَرُ
وتوحدت أرضٌ بساحتها
هذا هو التاريخُ يَعْتَمِرُ
يا للرجال سمَتْ عزائمهم
بالمكرمات كأنهم رُسُلُ
وتَبَسَّمتْ لعظيم ما صَنَعوا
كَلُ الجِراح، وأزْهَرَتْ قُبل