يقول أبو واثق الشاعر وش جمّع الـضيق في حاله
كيف البصر كيف باسَّوي و الضيق واجد معي في الحال
لاجيت باشكي على صاحب شكى همومه من أحواله
والخال يشكي من أعامي وأعامي ألقوا بها عـلى الخال
وأصبحت ما بينهم حـائر كلّـين همه من أحماله
والحمل في غاري جائر ما حد يخفّف علـيّ لحمال
وين الذي يرفد الميله لاجات لحمال مياله
وأن جات عوجاء يسمَّحها تصبح قدَّية كما الامـيال
والجيد للجيد في الشّدة وميزّة الجيد بأفعاله
والأولي قال للتالي لا تعزي إلا رجل فعَّال
ولا تعلّق بذي واهي رجال للأمر فصَّاله
تفّرج الهم في حينه والعزم في كل شي فصَّال