يقول أبو هاشم العاشق
ما احد لقلبي بالجفا حارق
لو قام يافث أو يجي طـارق
فالحب هو الفارس الفائق
من كان ساهر جفنه الناعس
لابد ينظر نجم الهوى الفارس
ما ترهبه عيون العاذل الجالس
ولا يهمه عناد الفاتن الحانق
معاه في كل دار محبوبه الحالي
يوانسه ويرخص كل شي غالي
دنيا الهوى والحب في المنظر العالي
جنه فسيحه للمنتشي الحــاذق
ياحاسدين هذا الحسد فاتك
حرام عليكم سيركم في دربنا السالك
ما تعملوه لا يرتضيه رضوان أو مالك
أما أنا والنبي في بحرهم غارق