يقول أبو حمير المعنّى آهي من الحب ألف آه
ياليت للقلب ما تمنى
وللعيون كلّما تراه
من نال ما يحلمه تهنا
ويغنم العـيش والحياه
وكلّما طاب أي مجنى
للورد والياسمين جناه
أنا الذي في الهوى غنـاي
وكلما أحمله هواي
ووصل من أعشقة رجاي
فكل مافي الحياه يفنى
والباقى الله لاسواه
حب الغواني سلب فؤادي
وحل في اللحم والعظام
وعشقهن غاية المرادي
ولامعي غير هن مرام
وهبتهن في الهوى ودادي
والبذل من شيمة الكرام
وقلبي المستهام تغنّى
بمن يحبه ومن يباه
لله من ذالك الحبيب
غصن القنا الـداني الرطيب
لا عيش في فرقته يطيب
يا ليت يارب ما افترقنا
وليت يارب من لقاه
ظبي البوادي ظهر بفنه
بمطلعة نوّر الثرى
فقلت ذا فوق ما أظنه
هل صح يا طرف ما أرى