يحيى حسين قال في ليلة ويوم أوحشوني
واشتاق قلبي لهم
من يوم سار وا تبادت لي كثير من شجوني
واحرق دمي بعدهم
يا ليت شعري متى بالوصل شا يسعدوني
وارتاح ساعة مهم
من حين ساروا ودمعي ما يفارق عيوني
حزين في ودهم
الحب غلاب يا اهل المعرفه خلصوني
من ضايقة سـجنهم
ما كان ظني ورب البيت أن خدعوني
مهما بلغ جهلهم
وهكذا كل ما قلت استريح اقلقوني
ويشتوا أخضع لهم
ما الحل يا ناس فيما قد حصل فهموني
الحق لي أو لهم
أخلصت في الود حتى انهم عيروني
بكثر صبري لهم
وهكذا يفعلوا في ودهم دخلوني
مده وراحو لهم
وحين بلغني سفرهم قلت لو أعلموني
ماهو سبب عزمهم
كان الأمل أنهم عن كل شي يخبروني
وكنت شافرح لهم
قد كنت راعيت قبل العزم ان يعزموني
واكن مرافق لهم
قد كنت باني على غربه ولا يتركوني
أموت شوقا لهم
وللأسف أنهم في مشكله تركوني
أهيم في حبهم
لامت يا طير فالاحباب هم ميتوني
لكن وسامحتهم
يا اهل الهوى في سجل الخالدين سجلوني
لومت من أجلهم
وفي سجل السعادة والنعـيم أدرجوني
بحسب توجيههم