يتحداني واناصابر عليه
ناعس الأجفان ياشوقي اليه
ناعم الأحضان يلعب بي سديه
كلما مِنّي بَعَدْ والا دنا
قلت يكفي، لا تقرّب أجلي
لامتى تَقْرُبْ وتبعد في اختيال
لا متى هذا التمادي في الدلال
لامتى هذا العبث، طال المطال
من هنا تطليع وساعه من هنا
لا متى سالي يعاند مبتلي
كم تواعدني وتخلف في الوعود
كم تشفّي بالـشجى الشاني الحسود
كم تقيدني بقدك من قيود
من انا حتى أقاوم من أنا
الأسود في الحب تخضع للطّلي
ياحبيبي لاتطوّل بالدلع
قد كفى مابي من الحرقة ولع
كم نزل في الحب قبلك او طلع
وأنت واقف ما تقول هيا بنا
لا تقع لي في الصبابة حنبلي
كيف ما تفهم حنيني للديار
وهي قد وافت وقد شط المزار
كيف ما تفهم بأنّ القرب نار
عندما يدنو وينأى المنحني
كيف، يا ريتك بناري تصطلي
ايش يفيد القـرب والعاشق غريـب
قد بعد مهما يكون خلـه قريب
فين بالقاك، قل لي ياحبيـب
وأنا هايم أدوّر لك سنه
واهوى شاهد علي او حنبلي