يا وَيْلتَاهُ مِن ابتسامَهْ
ذُقْتُ الأسى ذقـتُ الظّلامَهْ
وَذَهَبْتُ أرْكُضُ في الهوى
بَيْن العَوَاذِلِ والملامَهْ
وَفَقَدْتُ في ليلي السّكُو
ـنَ ولَمْ يَذُقْ طَرْفي منامَهْ
مِنْ سِحْر عينِكَ يا غَريـ
ـر وأنتَ لا تـدري عَلامَـهْ؟
كَمْ رُحتُ أشكو للنجُوم
وَرُحْتُ أستدعي السَّلامَهْ
كَمْ هَام قلبـي في الغَرام
وأنتَ لا تدري غَرامَهْ
كَمْ حام حَوْلَكَ في الخَيالِ
وَمَا قَضَى يَوْماً مَرامَهْ
وَلأنْتَ في دنُيا الحَقِيـ
ـقةِ تَمْلأ الدّنيا أمامَهْ
أغْلى مِن الأمِل النَّدِيّ
ألَذّ مِنْ كَأس المدامَهْ
يا مَنْ نَدِمْتُ عـلى هَوا
ه تُرى متى يَنْسى الندامَة؟
اتُراكَ تُطْلِقُ أسْرَهُ
يَوْماً وتَمْنَحُهُ زِمامَة؟!