يالذِي عامَلْـت بالـصَّدْ
ما مَعِيِّهْ حَدْ سِواكْ
قَلْبيَ المتعوب وَحَّدْ
فِيْـك واتْعَذّبْ قَفَاك
أنْت لي يا وَرْدِي الخَدْ
أنْت في الـدُّنيا مَلاك
أنْت في حُسٍنَكْ مُفَرّدْ
ما خُلُقْ عِنْـدي كَمَاك
باتَ مِنْ هَجْرَكْ تِقَهّدْ
يُوْمَنا حِبَّك وِبَاك
إيشْ لي عَلّمك تِجْحَدْ
ماضَيَ أيّامِي مَعَاك
يُـوم كَـان اللّيـْل يِـْسعدْ
في التّلاقي مِنْ صَفَاك
يُوم كَـان النّجْم يِشْهَدْ
كِيْف نِغْرَقْ في سَناك
يوم كان الأنس سَرْمَدْ
دُوب دُنيا هَواك
عادشِي عَطْفَهْ عـلى حَدْ
شفْه يِطْمَعْ في رضَاك
شُفْه مِنْ بُعْـَدكْ مِنكّدْ
كَمْ يوَدّي لَوْ نَسَاك
كَان في عَشْقَتْك يُحْسَدْ
كان يِطْعَمْ ذا وذاك