ضاق الفضا عندي وفقدت معيـاري
سم الخياط أصبح من ساحتي أوسع
لا أين نتوجه سدّت عَلَيْ لأبواب
بعدت مسافتهم للمرحلة مجاري
وفي الحفا ما أقدر لاعندهم نـشقع
البعد شقيه عالمبتلي وعذاب
شب الهوى وجدي وتسعرت ناري
ما كان في بالي ماكنت أتوقع
إن الهوى موقع له منتره
ويلاه لو أدري سنيت منشاري
وعمدت لا الشجرة من قعرها نقطع
ما بترك العجلـة تـدرج عـلى
يانود بلغهم شوقي وتذكاري
وعسى عسى الذكرى في قربهم تنفع
من قبل ما نفسي في عشقهم