انتظرته سنه سنتين وخلف وعوده
اين ود الذي نا في انتظاره وجوده
والمثل قال ما يِخْلِفْ مواعيده الجيد
ما طُلُبْ مِنْهْ يِتْخَطّى لـشاني حدوده
بَسّ لو جاءت نِسْمِهْ كافيه من بروده
والبخاري لغيري قعدته والبراريد
آه يابوي يا مابي انا من صدوده
بات فِكِّر وطرفي ما يجى لُهْ رقوده
ميدع السوم يبغى حبل منى وترقيد
فوق محور تربّى ما رِبِي فوق كوده
زاد شوقي أبا باشوف بالقرب عوده
أي ليله بقربه باتهل ليلة العيد
كنت عاوده في أيام بيضا وسوده
أنا شهودي معي ريته يحضّر شهوده
وان تأخر عَلَيْ باموت في حبه شهيد
مِشْكِلِ ان كـان دَخْلَتْ وسطْ مُكْلُمُهْ دوده
جاءت من تارِبِةْاو من نـواحي مدوده
عادنا باصبر بعطيه في الوعد تمديد