ياناعسَ الجفنينْ ياحُلوَ الوجَن
يَامُخجــل الْبـدَريْن
لَكْ بين أحشائي ومن روحي سَكَنْ
وفْراشَكَ العينَـيْن
اشْغلتَ لي فِكْري وقلْبـي في شجَن
قَد أتْعَبَ الجَنبْـين
تَيهتَّني ياَعذْب في حبَكْ زمَنْ
صاَبرْ عَلَى نَاريْن
وَامسيت نَا حَيْران جَافَـاني الوسَن
ليه الجفا ياهويْن
امشى كَأن العقلْ يامحبوبْ جَنْ
مااعرف طريقي فِين
ولْمنْ أبثّ الشوق والشكْوى لَمن
من ذَا الجفا والبَيْن
عُوِّد ليَالي الأنسْ منا ياأغنْ
عُوِّد صفا قلبْـيَن
واذكُرْ سويعاتٍ قضينَاها مَعاً
مابَينْنَا الاثنَيْن
وَحَرامْ تِبْدِلْنِي بافْراحي حَزن
شتّان في الامْريَنْ
لي قَلْـب واحَد من تَجاريحِـكْ وهَنْ
نا مامعي قَلْبــين
ان شئتْ تعذْيبُهْ فَلَـكْ دونْ الـثمن
لَوْ تَشْطِرُهْ شطْرين
باصْبر على عهْدى ولـو يفنى البَـدن
فالعَهَدْ عندي دَيْـن