البَحْر يُلْطُمْ دوب ما يِهْدا
اللهْ يعِـين اهل السَّنابيْق الـصغيره
حَدْ في الطّرَفْ واقِفْ وِمَنْ عَـّدى
يشُوف غَصَّةْ داخِل الغُبَّـةْ الغزيره
لي يتْقن العوم حَتْماً با يعَدّي
يا مودي بالسلامة يا مودي
في غُبَّةِ البحر الدَوا والدَا
وِيْنال قَـْصدْه كُلّ مَنْ عِيْنُهْ بـصيره
يفِنِّد الزَّرقا مِن السَّوْدا
ولا يِجِيْب الباخِرة فُوق الجزيره
ولا يهَاب الخَطَرْ بالرُّوح يفـدي
يا مودي بالسلامةٍ يا مودي
خِريْف بَعْد الصِّيف با يِبْدا
والبَحْر وَقْت الخَرْف أمواجُهْ خطـيرهْ
والعالِم اللهْ حين يسْتبَدا
عَواقِبُه تِطْلَعْ يسَيرةْ أو عسيره
والريِّح بَحْرِي واحيـان نَجْـدي
يا مودي بالسلامه يا مودي
الواجِب المفروض يتْأدَىّ
ليْ ما يُودّي واجبُهْ مَيَّتْ ضـميره
ومَنْ تِعَشَى كيف يتْغَـدّى
بالكِذْب لأنّ الكِذْب أحبالُهْ قـصيرهْ
سَفِينة الكِذْب للِبَرّ ما تْوَديِّ
يا مودي بالسلامة يا مودي