يا من لقي قلبيَ المضني وردّه إليّا
بشارته واسعة
شابذل له الروح والمهجه وما عاد معيا
يا لاقيَ الضايعة
قالوا حبيبك كحيل الطرف باهي المحيا
لقاه وشله معه
فقلت من منكم يعزم يرده إليا
ويبذل المنفعة
إلى مغير الكواكب والقمر والثريا
شمس السما الرابعة
من مقلتيه كل حين يا ناس تجني عليا
باسيافها القاطعة
من لو سمح باللقا في حال ما قلت هيا
ما جابها بادعة
ويعلمه أنني ميت اسير بين أحيا
وقصتي شائعة
قد لي ليالي ثمان سهران هائم شجيا
والليلة التاسعة
فقال هات الكتاب شاحملة من تهيا
منا فقلت السعة
لو ما اكتب الخط واحقق لمن عاب فيا
واصف له الواقعة
لكن دمعي بيمحي ما تخطّه يديا
ولا قدرت ادفعة
يا ليت شعري متى يظفر فؤادي ويحيا
وامسي حليف الدعة
والثم بنان الحبيب واسكر بخمر الحميا
واجني ورود يانعة
من روضة الخد واقول ألف أهلا وحيا
بمن قد ارجع معة
قلبي وشالقاك بالشمع الكثير والثريا
والمر والفارعة
واضم قامة رشيقه ضافرة للدرايا
لها الغصون راكعة
واشتم عرف الحبيب بالمسك نشرا وطيا
اثوابه الماتعة
ونجتمع بالأصائل والبكر والعشيا
بالغرة الساطعة
متى متى يا حبيب من مات بالهجر يحيا
بالوقفة الجامعة
وبعد ما نتفق نجمل ختام كل الأشيا
صلاتنا الواسعة
على محمد وآله من به الدين أحيا
لمن تلا الواقعة