يـا مـن بـأول كـأس مـن ثنايـاكـم سـكرت للحظـة الأولى للقيـاكـم
والله مـا غـاب عـن فكري تخيلكم
ولا لهجـت بـشـيء غـير ذكــراكـم ولا حبـسـت دمـوعـي عـنـكـم أبدًا
ولا اســتراح فـؤاد عـاش يهواكــم ولا تظنــوا بــأن النــوم يغلبنـي
والله مـا نـام جـفـن بـات يرعاكم ويعلــم الله هـل أنـتـم كما عهدت أيامنـا أم ســــوانا قـــد تقناكم
أمـا أنـا فـاسـألوا عنـي النـسيـم فكم عطرتــــه بسلام أن يغشاكم
وحين أقسم شجوني في الظلام على
أحبتـي لا تقولـوا قـد نـسيناكم بل كان قسم الأسد من قـسمـكـم
فـسلوا جنح الدجى كم لقي في بـاب نجواكم
والطائرة حين قامت بي وقـد تركت روحـي رهينـه لحـتـى يـوم ألقاكم
لي قلب مثل اليتيم يشتي رعايتكم خـلـوه يلعب مـع الجهـال عـافـاكم واحنا عـلى العهـد ماحلنـا ولا ملنـا وغيرنـا قـد نـسـيكـم أو تناسـاكـم