يا مَلاكَ الحُسْن رِفْقاً يا مَلاكْ
أنا أهْواكَ.. وإيماني هَواكْ
أنتَ في دُنياي لي كُلّ المنى
لَيْتني يا فاتِنِي بُعْضُ مُناكْ
كُلّما لُحتَ لِقَلْبي ماضياً
مُشْرقاً قُلْتُ لَهُ : نَفَسي فِداكْ
ما تَمَثّلْتَ لعيني عِيْشَةً
حُلْوَةً إلاّ وَشَاقَتْني رؤاكْ
أنا أرضاكَ عَذاباً حاضِراً
إنْ تَكُنْ تَحْجُبُ عَنْ عَيْني سَنَاكْ
أنا أرضاك جَحِيماً في الهَوى
إنْ تَكُـْن تَمْتَعُ عَـْن روُحي رِضاكْ
أنا أهوى سِحْرَ عَيْنَيْكَ فـلا
بَرحَتْ سِحْرَ وُجودي مُقْلتاكْ
لَيْس مِنْ أيَّام عُمْري سَاعةٌ
لا تُناغِيْكَ وَيَومٌ لا أراكْ
لَيْسَ مِنْ أيَّام قَلْبي خُطْوَةٌ
يَجْنَحُ القُلبُ عليها لِسِوَاكْ