يا قلب كم سرَّك لقاء الحبيب
وكم قد استأنست قربه
فكيف لا تصبر عليه حين يغيب
ويجتمع باهله وصحبه
نسيت يا قلبي وأنت اللبيب
أن الحياة هبَّة بهبَّة
ساعة نصيب فيها وساعة نخيب
وهكذا طبع المحبة
عاد كان يمكن رجعتك من قريب
إلفتهم والإلف حنبه
واليوم تبحث بعدهم عن طبيب
من بعدهم ما شي أطبَّه
الصبر يا قلبي ولو هُو تعيب
بالصبر تجلى كل كربة
وهم يقولوا كل شي بالنصيب
يا بخت من خلَّى يحبِّه