كم نلمِّحْ وكم تأشير ياخِلْ نُبْدي
وانت مُصْنِفْ ومتجاهل أسائي ووجدي
لو فؤادك حجر كان الحجر ذاب أو لان
ضاع في بحر حبّك كم نواخيذ مثلي
لأنْ بحرك صِعِبْ ساعات يخـلي ويمـلي
كلما نقايس ذرعته طول في عرض مابان
ما توقّعت إنّـك بعتنا وانت أنسى
نا السبب يومنا من سمح ضيّعت نفسى
رحت و تركتنا نهب الوساوس ولشجان
ليه بالله تجفيني تعاملْ بشدّه
كنت فاكرك إنك صدق ترعى المـودّه
ايش باقول ماينفع ولى كان قد كان
ليه بعد عاملتنا بالتحدّي
رحت وتركتنا دمعي يصب فوق خدي
هكذا آخرتها كلام جارح ونسيان