يا غصنْ صنعا اليمنْ
أنتَ الدوا للبدنْ
في تحت ظلّ العنبْ
قد رَيْتْ شيئاً عَجَبْ
قمري لعقلي سَلبْ
قلبي احترقْ والْتهبْ
رمى فؤادي وهْبَ
والروح مني نَهَبْ
بعد الموَدَّهْ قَلَب
ولا فهمتْ السببْ
يا بويهْ مِنْ عِشْرَتَكْ
ذكَّرتَني بسمتكْ
والوردْ في وجنتكْ
يوم اللقا والعتَبْ
عاتبتني عيبتَكْ
وانا فِدا مُهجَتكْ
ما اقْدرْ على فُرقَتَكْ
والدمع مِنَّكْ سكبْ
مسكينْ ذي هُوْ غريبْ
في حبكمْ قد أصيبْ
ما لُهْ سواكم طبيبْ
والوصلْ عندهْ وجبْ
يالْلِي أكلتَ الزبيبْ
لِيهْ النُّهَدْ والنَّحِيبْ
وأنت لي أحنج حبيبْ
يلعَنْ أبوهْ مَن كذبْ
هايمْ بحبّكْ سنينْ
يالي نقشتَ الجبينْ
والقلب فيه الحنينْ
لاترهقهْ بالتعبْ
أنتَ الدواء ياضنينْ
لِعلَّتِي والأنينْ
ليتكْ تجي كلّ حين
هِيْ منيتي والطلبْ