يا صباح الرضا
جَوَّب عَلَيّ بنظره
والحلا في قوامه
وابتسم لي وقال
يا خل كم أنت مغرم
والحنان في كلامه
قلت بالله لا
تبخل علي ببسمه
وانطلق كالحمامه
واختفى وانقضت
ياناس عشرين جمعه
لم أزل في انتظاره
كيـف ألقـاه كيــف
أهدي إليه إشاره
مابقي غير دمعه
والنبي لو دريت
إن شاسهر وشأتعب
ماحلا لي كلامه
قد جرى ماجرى
ياريت ألقاه صدفه
واستريح من عذابه
كنت شاشي عليه
ماقد جرى لي وأكثر
وأسأله عن غيابه
كيف ضيعتني
يازين للمه القساوه
وابتدي باللطافه
وابتدا حبنا
كالشمس يشرق ويكسر
ما ألذّ انسجامه
ياصباح الرضا
جوّب عَلَيّ بنظره
والحلى في قوامه