ياساري الليله لماذا سريت
هلاً لهذا الأمر داعي
مالك اذا مالاح بارق بكيت
أشبه بملسوع الأفاعي
إن كنت بالحب الـيماني ابتليــت
وأصبحت له عبداً مطاعي
أصـحى رعاك الله ها قد اتيت
إلى مكان الاجتماعي
هل ذلك الحب الذي به ادّعيت
والعشق في صنعا اصـطناعي
لا والذي قد شاد للعُرب بيت
وأرسل إليهم خير داعي
أنّي لها صادق بكل مابديت
وما خفيته في ضلاعي
سمعت عن صنعا ولما رأيت
رأيت أكثر من سماعي
الفن له فيها عماره وبيت
والحب خصبت له المراعي
من حضرموت الخير بالبشر جيـت
ناشر على الوحده شراعي
الـلي بها فوق الـسماك اعتليت
وازداد في الناس ارتفاعي