ياليل قُل للندامى
عن حالتي والنديم
واحمل أريج الخزامى
مع اعتلال النسيم
واشرح لهم باختصار
حالتي في البعد نار
وكُنْ لنا ترجمان
بلِّغ ربوع الوجيـده
سهولها والرُّبى
وعا الذي في القعيـده
مع رفاق الصِّبا
عشيرتي والجوار
ما اقـساه حب الديار
عندي عقيدة وإيمان
لا الليــل أدجـى الغياهب
والعذب بالكأس قِدْ طـاف
خَطْرَتْ ببالي مواكب
من ذكرياتي واطياف
مَعَ نُواح الهزار
النِّفْس باحت بأسرار
من وحي بنت الدِّنان
بالحب أترعت كأسى
والتمّ شمل الجميع
مابين أهلي وناسى
ووشوشات الربيع
وردّد الجمع أشعار
مع النُواسى وبشّار
ياعين ياليل دان
من طينها صُغْت لحني
من نخلها والفرات
مهما تباعدت إنّي
عاشق لها للممات
مهما قسى الـدهر جار
الرأس نوّد ودار
دائم يحن للوطَان