عشت فيها وآمل من الله طـول البقا فيها
وانت ان باتصفيها صف وان باتخميها
يِحْمِنِي لي حَمَى يوسف من خُوانُه ويحميها
ما سوى الله حامي
ارضي أعطيتها من روحي ولا زلت اعطيها
ارضي الله رفعها من ذاك يِقْدَرْ يوطيها
بالخضيره وبالما زَيّن جَبَلْها وشاطيها
ما مشوف المظامي
ما طلع فجر الا صبحت قَبّل أياديها
واحتضنتها ولا أبغي أي مخلوق يؤذيها
ان بقيته بها والا غبت عنها أناديها
في قعود أو قيامي
ما تقنعت منها مهما بدت لي مساويها
كل ماجاتني عِلّةْ مِنّها بِتْ اداويها
كلما حَرّقَتْ قلبي بالمحبه مكاويها
زاد فيها هيامي
حِبّها حُبْ يعرفه اعداءها او مواليها
حُبْ ربي بلان بُهْ آه يا ريت يبليها
تغضب اقعد اراضيها تحزن اقعد أسليها
واهجر احلى منامي