حبي لها زايد وشوقي جم لها أزيد
حبيتها والحب طول الوقت يتجدد
حبيتها ما حبها مثلي أنا إنسان
ضايع ضناني الشوق يامحبوتي السمراء
ضحكي وفرحي نار تلهب من الحشاء مراء
ضاعت سنين العمر للقياء أنا عطشان
ريح الصَّبا لا هَبَّ من صُوْبك يسلّيني
ريحانك الأخضر مع الكـادي يـداويني
رعدك وبرقك عافؤادي أمن واطمئنان
مهد الصباء لي مرتع الغزلان وديانك
مهما يقولوا فيك أنتِ قد عـلا شائك
مهجتي ما تغلا عليها روضة الخلان
وطّدت مابيني وبينك حب وعلاقه
وطني فراقه كم يخلّي العمين دفّاقه
وطني أذا ما غبت عنّه عدت له لهفان
تاج المعزّة فوقها والمجد والشهره
تَبّاً لمن قد قال عنها إنّها قفره
تاريخها يشهد لها من سابق الأزمان