يا أحيبابي لقد شاب
مفرقي مما اعاني
أن دمع العين سحّاب
بل وقد جَرّحْ جفـاني
ان قلبي في الهوى ذاب
لارعى الله من لهاني
عنكمو ذا القلب ماغـاب
دائما طول الزمــانِ
مالهتني كثر لَسْباب
ذكركم داخل جناني
في هواكم قط ماهاب
لا استمع قول الـشواني
عنكموا عاذلي قد خاب
أن زَجَرْني او نهاني
كيف اسمع قول كذّاب
أوْلَهُ ألوي عناني
انني وَاقِفْ على الباب
ولكم قد صرت داني
مرتجي بالباب طلاّب
هل تروا ذا الصب فاني
من لوعتي جسمي انذاب
قد نصفني من راني
الهوى حاكُمْه غلاّب
فمتى اعطى الاماني
كلما دَقّ الهوى الباب
قلت ذا المحبـوب جاني
الهوى والباب كذّاب
ما يريد الا امتحاني