يانبيل الشجَّن
ينزل عـلى القلب كالمّن
شن من غيمة ألحانك
على الوادي أمزان
كل شي فيك حسن
حتى الشجى حين يلحن
يغسل أكباد شققها
لهيب التمَّحان
غني يابلبل الخضراء
من كل فن غن
فالهموم ذي حملناهن
أشكال وألوان
من نشيج الكمن
أو أنَّه الناي إن أن
وارتعاش الأغن أنفض
عن القلـب الأشـجان
فبكاء السحاب
ذي منها الرعـد إن حن
هكذا تنزل السلوى
أزاهير وأفنان
والذي يحبس النشوه
يمزمز بالأحزان
والأماني فتن
يا كم بها القلب يفتن
غير من يرحم المفتون
من سحر فتان
والزمن هو الزمن
ماشي عليه حد يركن
مهرته يرخص الغالي
ويغلي الذي هـان
مثل مجنون جُبَنْ
يرمي الحرير المسَيَّن
ويلفلف خَرْقَ فوقه
ويختال سلطان
هي عوافي وليش
إحنا نبالي ونحزن
إقهره بالدان والضحك
من فوق الأسـنان
وتنقل بفن ما شئت
في دوحة الفن
من فنن لا فنن
يا قمري البال والـدان
في الحبيبة يمن
نسلا معاها ونمحن
مشقر الجيــد قـرة
عين شاعر وفنان