يَامشَعْل النَارْ في جَوْفي وكاويِني
جَرَّعْتَ قِلبي الألَم
ارْعَى ذِمامَ الهوى وانْتَ تجَافِيني
كَأنّ حُبي عَدَم
ويِن الَوَفا ياهَلِي رَخّصْت لي الغَالي
يَاليلْ تشهَدْ نجومَك مَرْقد السَّهْران
تِتْحَرّق عيونِه
يَباَتْ تسْبحْ همُومه تَجْرَع الأحْزَان
فَاضَت بهْ شُجُونِه
يشَكُو التياعِه لَمنْ؟ ويـلْي عَلَى الحَالي
عَاتبَتْ كل الحبائِبْ فيه لامُوني
ماارضيتْ فيهِ اللّوَم
وبقْيتْ في الدَّربْ وحدْي يَوم سَابَوني
ماغابْ عنَي يَوم
لَكِنْ خَسَارةْ الهَوى وصُروحْ أمالي
لمَ يَبْقَ لي يانَديمي غيَر اَشْواقي
تحيْطُني بالشجَن
يَهْجُرْ كما شَاء أنَا للوفَاء باقِي
مَهْما جفاني الزَّمن
مَنْ قَدْ سلاَ حُبّه ناَ مَا كنتْ باِلسالي