يا مذهب الخد تفاح الوجن من كم
فمهجتي من لماك قصدي اداويها
شأجعل لحفاق قلبي منها مرهم يسكن خفوقه ونار الوجد يطفيها
ومقصدي قبلتين نعقد بها المبسم قالوا جميع الاطباء الشفا فيها
شأعطيك في الواحده أربعمائة درهم
وان تشا مهجتي زائد أنا اديها
وان منعت الجنى فأنا اكتفي بالشم واقنع بزوره سواد الليل يخفيها
وما على من عشق مثلك ربيب احوم اغن ادعج كحيل العين ساجيها
أهيف مهفهف اذا هز القنا المعلم دانت له الغيد قاصيها ودانيها
تايه ورش قط لا يرثى ولايرحم
سهام عينيه ما تخطي مراميها
في وجنتيه خال حالي للمحاسن عم كحبة المسك قد زانت مشاليها
حبك تحكم وفي وسط الحشا خيم وأنت لا زلت بالهجران تصليها
وما عليه من جناح ان خالف اللوم وبلغ النفس في في الدنيا أمانيها
فاخلع عذار الحوى في مثل ذا واغنم وسف من خمرة العشاق صافيها
من علمك ذا الجفا يا خل من علم ما كنت من قبل ذي الاخلاق تبديها
يا رب اسالك بجاهك واسمك الاعظم اغفر ذنوبي بعفوك رب وامحيها
واستر عيوبي بجودك واحسن المختم حين تبلغ النفس في الغمره مراقيها