ياليتني بَجْناك يابوي أنا ياما بحالي قل لِذُوْل العنب
مابي سوى فَقْـِدهْ حَرّمْني فِرَاقُهْ طِيْب نومي يـوم قفَّـى وهّـب
مالي سواكم شَي تُبُونِي؟ والا فين وَلّي ياحُبُوب الرُّطب؟
تكوي الفؤاد النار من فُرْقكم ياما بحالي ياعجيبي عجب
يا اهل المودّةْ وينكم وينكم وين الجلاجِلْ وين قُرْط الـذهب
ماتذكروا مضنى صِلِي بَعْدَكم لِيْهْ إيـشْ ذنبُهْ ليه أيـش الـسبب
حسّ الكبدْ محروق من نار كم لما رَشَنْتوا ناركم في حطب
عَلِيْش هِشْتُوني وانا حِبّكُمْ وين المروّةْ يارجال السَّلّب
نِشِبْت ما وُدِّي سوى قربكم دخّلْت نفسي بالرّضا حَنَب
أنتو سلا الخاطرْ مولّعْ بكم وانتو سؤالي مُنْيتي والطلب
فـيكم كحيل الطرف يعسوبكم فـيكم غصون البان سُبْل الهَدَب
ياليتني بوّاب في بابكم ماشي عَتَبْ في العشق ماشي عتب
مازلت ذاكِرْ في الهوى وعْدكم أوفي وعودك يا أصيل النسب
لا تِحْرِمُوني من لقاكم والا هَبّ قلبي في الهوى وانتهب
قل لي وَجَبْ يازَيْن لما متى باتِرْحَم المضنى تَقُلْ لُهْ وجب
ساعةْ مع الأحباب في سُوحُكُمْ تِجْلِي همومي والغَثا والكُرَب