أبديت بالله يارفيع الشَّان لك باتوب
أنظر لحالي في كَلَف أنا شفتها زرَّه
ذا فصل فَ أشجار العنب وشجرة النّاناس
ترعش ثماره بالزّهر مغروس في الهلاّس مابين البــساتين
وبالسهاله كيه دُعُوا لي يومنا مغصوب
وبالعياده عندكم بانطرح المدره
ودّي مَحَلِّه في الطويله شوّقت في الرَّاس
مامثلها في مصر واسطنبول وارض الهند لي فيها ملايـين
ياغصن قد ربُّوك أهلك من زمن محروب
يسقونك الاّ الطايفي قُطره قفا قُطره
مُولك مِتْعِزّز بحث لك داخل الهلاّس
وطَرَحَك في قصعة عسل والله لا يلمسك يـاذ الغـصن شي طـين
ياحي يامرحيب من جاء ألف لك ترحوب
ياباسعيده خذ سلام الآف لك مره
هت لي خبر فَ اْهل الطويله كيف حال الناس
هم عادهم في بسطهم أو هم كمايه ضقت و كْثُـرن التّماحـمين
وعادهم يتذكّرون الّخل والمحبوب
ويذكرون الوقت وقت الشرع والعِشْره
ويتقنون أيام مرّت دايرين الكاس
وان قُد نسونا كيف أنسى شرعهم والجود من ذيك المظانين
يللي طلعته في الخواطر عندنا مشبوب
وايش يخرج الشابات لي طلعت في النظره
ماباقي الاّ الذكر يوم الذكر بين الناس
يُحيي القلوب الميّته لي شوّقت لَرواح من بعد المضانين
مسكين من مثلي معذّب في المحبّه لوب
عطشان مابين الموارد قِطع العَبره
ماحد رثي حالي سِمير الشهب في لغلاس
خايف يقع موتي وانا عطشان مابين الموارد والمعايين
لي هاش عقلي عذب في قصره مسى محجوب
حسيبك الله هشنا ياباهي الغُرَّه
خلّيتنا هايم وحاير غايب اللّحواس
سليّت حالي يارضي قَطّعت في قلب المحب من غير سكّين
عيني على ميزر مخرّج صنعته ملبوب
زين الحديده والمشط ما يمتسك خصره
ياريتنا بااتسلّبُه بالقي عمامه لاس
ياخير سُلبَه شَلّت الشّهره ولا تستاهل الاّ للسلاطين
عبرت حياتي في تعب يااهل الهوى منشوب
في عذب تنظر في جينُه مطلع الزّهره
والمطلبه نلقاه في سمرَه ندير الكاس
ننظر خدوده والعيون النّاعـسه لي شط واذلاق الحجـابين
لي قلت له واصل مُحِبَّك قال لي مغصوب
واهلي علِيّه مَنَّعَوْا ولا نُبَا سمره
وندير كاسات الهوى والقلب في إيناس
واطرحك وسط العـين يالحبـّان لي توفي عهودك للمحبـّين
ياجبح عامد في جبل شمسان في شنطوب
ماعذر ماندبسك واقطع منّك الحسره
لا ياعسل مازون بالاقفال والمقياس
ويادِوَا العشّاق من نسع الخناجر ياعسل مصبوب في صين
ومتاه يالصحاب يلقى الطالب والمطلوب
ويحصّل الحبّان يُسرهُ بعد ذي العُسره
والصين شو قُدُه مخادر من حبوب الماس
والسّعد لي هبّت نُوادُه بايهزّ الغصن من ذيك البساتين
مُدُّوا بسجله للفّتى يادابسين النّوب
لاهُو ملاء فنجان واحد يقطع العبره
والكبد باتت تنقلي كالبنّ في المحماس
ياقلب يظفر من صبر ونخزي الحُسَّاد مرّه والشياطين