ياطير بالله شل لي ذا الخطاب
إلى الذي غاب وطوّل في الغياب
قُلّه بأن المفارق في عذاب
قد دمعه اسقى الروابي والشعاب
قلبه معذب من الهجـران ذاب
قُلّه يجوَّب لمحبوبه ثواب
وعود وامل معك رد الخطاب
جواب حتى ولو كلمة عتاب
تكفيك غربة فبادر بالوصال
نعيش ونسعد فقد طال المطال
قد ضاق حـالي ولا لي احتيال
وضاع سرّي واضناني الخيال
حكّم ضميرك وجي مثـل الرجـال
وازرع حقولك ويضرب بك مثـال
أرضك غنيه سهول وديـان جبـال
الخير فيها وتحتاج الرجال
بالله زوحين قليل ياذا الجبال
انظر حبيبي وحاله كيف حال