ما غفا الطرف لحظة يا نجوم إشهدن
كير في الجوف من بعد الأحبه رشن
وإنهمر مثل هتن المزن دمع المآق
واعتراني الـضنى والعظم مني وهن
واشتهب فود راسي واللحوم ابترن
كادت الروح تبلغ من عذابي التراق
بيت خطوة بخطوة من وطن لاوطن
وأدلج المبعده ترحال لا الليـل جـن
بعدكم لو نأيتوا لاجزر واق واق
في رجا في أمل نا ما قطعت السهن
نلتقي حسبما في القلب من حسن ظن
بين لحظة ولحظة في انتظار التلاق
لا تعذب معنّى في هواك افتتن
لو تبا الروح والمهجة لوصلك تمن
خفف البعض من آلامه البعد شاق