يارسولي تسلّم لي على الأمر محسن
واسْأَلُهْ في الدِّر يجا لِيْهْ صايح ونادي
فين قُوم الرَّفَضْ ذي باتِهِدْ أو باتْهِدِّن
قُلْ لِصالح عُبادِةْ اسأل اين أحمد عُبادي
كيف حال المُدُنْ ماعاد فيها مُؤذّن
خاوية قَنْبَلَتْ فيها الطيور الحِدادي
لا متى الكِذْب ذا يِحْشِدْ وهاذاك يِطْحَن
والرعيّة شِتَات افْرُور في كلّ وادي
حُصْن قلعةْ عَدَنْ هايِلْ وقوّة تِجِنِّن
سِرّ مايعلمون السِّرّ أهل البوادي
أين ذي قال بايقرأ وبا يَأمُر الجِن
في السما تِحْطِم الطّيّار يِنْزِلْ إرادي
القُطَيبي فَعَلْ كِلْمةْ وشُوفُهْ تِشَنْشَنْ
بِتّ يحيى أمير الجيش بِتّ من بلادي
ما معك نفع في الضالِعْ وصنعا مُطَنِّن
تِعْتِجِنْ يومها مقبل بزفة وحادي
قال ميشل وفاول مايخلّوك تسكن
بالقنابلْ تِحِنْ أو يبلغون المرادِ
عيب تِخْرِبْ مدائنكم وبايِخْسِفِ البن
في ذنوبَكْ كَشَفْكَ الله خافي وبادي
لَنْت مجنون ما تِفْطَنْ حَصَلْ ذي يِفِطّن
يامخبّا في الدِّبْداب كُفّ العنادِ
فأنت مسؤول إن صاب اليمنْ جُرح مُزمِن
من يَدَكْ خاف بايلْبس ثياب الحدادِ
يالمجاهدْ خزاك الله كِيْهْ بَسّ سِكِّن
إيشْ بعد التخبّا في الدِّبَبْ من جهادِ
كلّ رقّاص يعرف فين يرقص ويزفن
فازفنوا خارج النَّقْشة وَسَطْ جوّ هادي
واتقوا الله يا السادة نُبا الخلق تِفْهَنْ
يا أذيّةْ بني آدم وضيق العبادِ
وإن تُبُوا يوم من قحطان يسحق ويدفن
سُوْ لَكُم عَمْد في ضرّ المداين أيادي