قَـال الفَتى قَلْبـي اللِّيلِةْ سِـمِعْ عَنْقْةْ
وِنَاحَتِ العَصْر باْلأنْغامْ
ياغارةَ الله حِسْ في صُوتِها رِقّهْ
باللّحْن تِشْجِي
وبْنَغْمَها خَلّتِ العاشِقْ ضَوَى مَغْروم
تّميـت حيتـي ورِجْلِي ماخَطَتْ دَحْقَةْ
في الشّمْس قـايِمْ كَمَا مَنْ قـام
أنْصُتْ لِتَغْريدها الزَعْقَةْ قَفَا زَعْقَةْ
في حِيْط نَجْدي
والقَلْب يُدْرُجْ على بُسْتَانها وِيْحُوْم
يِتّبْعَ الصُّوْت مِنْ عِثْقَةْ إلى عِثْقَةْ
مِسْكِين حَدّاد ما يِلْتَام
وِيِوَدِّيَ إلاّ وَسَطْ بُسْتانها نَذْقَةْ
بيّت وِظَلي
وِلْعَاد بَايخُطِر المشْروب والمطْعُوم
بَلْطُفْ وبَاكُوْن بيْن الغُصْن وِالوَرْقَةْ
وِنَظْرَة الزِّيْن ما تِقْتَام
بَامُدّ بآلاف نَقْدِيّةْ لَها وُثْقَةْ
بالرُّوح بَافْدِي
يِسْهَلْ عَلَي في رِضَاها البَذْل وِالتَّسْلُوم
يَاصَاحِب الحِيْط لِلمُحْتَاج مُدْ صَدْقَةْ
زَكَاة في ذِي السَّنِةْ وِالعَام
والقَصْد مِنْ نَخِل بُسْتَانَك نُبَا بَسْقَةْ
من قرع هجري
يُوْم الهَجَرْ حُلْو في تَمْرُهْ دوا المحْمُوم
مَنْ لا يِزَكّي وَسَطْ مالُهْ تِقَعْ مَحْقَةْ
وِلْعَاد يِرْجَعْ مِكَمّلْ تَام
وِيْرُوح فِيْد الـشّرَحْ بَعْـضُهْ وشِيْ سَرْقَةْ
مَنْ لا يِزَكِّي
مالُهْ عَلَى أهْل المحبَّةْ عُدّ بُهْ مظلوم
عَشْقَان لميد فَنّ العِشْق والعَشْقَة
كالِفْ عِلَـْل ليْ زَمَنْ مَانَـام
صَابِرْ عَلَى الجُوْر والتَّعْـذِيب والحُرْقُةْ
ذا كِيْف لَقي
وَانَا مِقَيّدْ لحِكْم اهْل الهَوَى مَحْكُوم
مِنْ عِشْق سُودِ النِّبـعْ عَظْمِـي غَـدَا دُقّـةْ
وِمْن التَّعَـبْ رِحفِـةِ الأقـدام
وِالجُوف يِخْلَعْ بدَمْ والقَلْـب بُهْ دَقّةْ
ياقَطْب قلبي
بَارُوح فِيْد الغَوَاني هَكَذا مَضْيوم
يَاكَمْ لطَيِفِةْ خفَيِفِةْ باهِيِةْ شِمْقَةْ
والوِجْه فِيه الرَّضا بسّام
وِحَالِيَةْ تِقْتِلَكْ بِلْسَانِها ذِلْقَةْ
مِنْ حِيْن تبْدي
تشابه البدر لي شارق وهو متموم
وِاشْعُور مِتْراسِلِةْ فُوق المِـتَنْ غِدْقَةْ
سُودا كَما اللّيل ليْ ظَلاّم
وِاكْفُوف بِيْضا نديّه وسَطْهَا بُنْقَةْ
يارِيْت كَفّى
بالْكَفّ يا سلا وَناكذْ لي زمن مهموم
في صُبْع يُمْناه وَديتِهْ أقَعْ حِلْقَةْ
وإلاّ أقَعْ في يَسَارُهْ زام
راضِيْ وَلَو كُون تَحْـت الطـين لِلدَّحْقَةْ
في جَبْر خِلّي
لو مُوت مِنْ قَبْل يأتي يُوْمِيَ المَعْلُوم
لا حَلّ لِلولْف يُوم الولْـف لُـهْ عِلْقَةْ
قِدْ خَالَطِ الدَمّ بالأعْظام
وِلُهْ مَحَبّةْ عَنِيّةْ مِهْلِكَةْ غِلْقَةْ
وَلّت بحِسِّي
وِرْجِعْت مِنْ غيْر حِسْ أمْشِي كَمَا المغْرُوم
ياعذب مافيك لا رحمه ولا شفقه
في من تُوَلّع بعشقك هام
واذا قطع في الهوى عرْقَه شبا عرْقَه
يسرح ويضوي
في اتلاك ياذي الرَّضِي يا الزَّين يا المحروم