يَاحِبيـبْ يَـامُنَى الْقَلـب حُبَـك لي دُواَ
وَهيَامِي عَلَيكْ فَـرضْ وَاجِبْ
لاتَلمْنِي حَبِيبيْ فَطَرفَـك ليْ رَوىَ
مَابِقَلْبِـك وِشَار بالحوَاجِبْ
يَاغَزَال وَسط قَلْبي فِراقَكْ مَشْ سوَا
تُهْجر اليْ يحِبَك وِتَاعِبْ
وَأنَا افْدِيْك بالرَّوحْ يْـارُوحَ الحلاَ
كَمْ يكـونْ جَهد قَلْبـي غَلايِبْ
لاُتُعَذب بِمَفْتُون جَمَالَـك لِهْ مَثِيرْ
رِقْ وِاشْفَق آتنا لَكْ مَفَارِقْ
نَار بُعدَك كَوَانِي آنَا بَك مُسْتَجِير
بَحْر حْبَك آنَا فيه غَارِقْ
كَمْ يَكونَ الجفَاء طَـال صَـبْرِي يَا امِـيْر
قَدْ جُفُونِي مِنَ الـدَّمع حَـارِقْ
اسْهَر الليْـلَ واسْـبَح مَعَ طَـير الْهوَا
وَاسْأل النَّجم عَنْ غُصنْ كَاعِبْ
وَردِي الخْـدَ عَـذْبَ اللّـمَاء بَـدْر الـتَّماَم
سَاحِر الطّرفْ حُبُه دَعَانِي
قَدْ سَـبَانِي غَرامِه واحرَمْنِي المنَام
وسَقَانِي جَفَاه قَصد عَانِي
ليتْ شِعري مَتَى الوْصَل وَافُـك اللِثَـام
وَارْتَوي شُهد سِيُدَ الغَوُانِي
مِنْ لَمِاه الشّفَا ليْ وَنَهْدِه ليْ دُواَء
وَالنَّعـيم بَعد مَاكَـان غَايِــبْ
والصَلاَة والسَلام ما سَجع طَير الحمَام
تُبلغَ المـصطَفى خَير صَاحب