ضنانا الشوق ياصاحبي حركنا
ودرب العشق شوفه صعب مايـستار
قَطَعْ جور الهوى في خاطري واصبح
يجرح في الحشاء قَطْعُهْ كما المنشار
سقيته صاحبي من عَذْب معروفي
وجازانا بذلك غصب شرب القار
ورا الخلاّن بعد الصلح جافونا
ولا حد مِنّهم للآثمه يعتار
ولا شي لوم عامن قد قصر باعه
وضربه مايِزِلْ والله ظِلّ الـدار
وشف طير الخلا لاقد سرح يضوي
لخلاّنه هديّة حَمْل عالمنقار
مشاكل في هوى الخرّد نلاقيها
ولا حد في الهوى للمبتلي أنصار
وفي شرع الهوى المـصطاب يِتْصَبّر
وقَتْلَى العشق مرفـوع الدِّيِهْ والثـار
ويامسكين من ظنّ المحبه
بالإشارة والتطاول من خِلاف الـدار
تِمُرْ باطوار مابين المحب واللّي
تحبّه شاقّه وعسره لها أدوار
وياما في المحبة كم و كم ذقنا
خلطنا ياحبيبي ليلها بنْهار