عيونه دوبها تِمْلِكْ وتأسر
وخده دايمه بالدم يقطر
ويَوّه لا متـى ذا القلب يـصبر
ويا قلبي تصبّر
وصبري زاد من هجره.. ويالتيه ولو مرة
يقول لي أيش هوه عُذْره.. وقع في الحبّ عنتره
وناصابر وهو هاجر ولو قلبي حجر كان أثّر
نهوده وسطها ورده ونرجس
وسبحان الذي لمّع وملّس
وياويل الذي يقرب ويزقر
ويا قلبي تصبّر
وقلبه دايمه حارس.. ولامثله مئة فارس.. من الرومان أو فارس
ونحنا دوب عسكر.. تكسّر من تكسّر.. بحبل الحب نزقر
وكم شاكي.. وكم باكي ..ونحن للهوى للخير والشر ..
ولا في قامته له من مماثل
دلع في سيرته منصوب مايل
بنظره عين يمرض ألـف تختر
وياقلبي تصبّر
ومن له في الهوى خطوه
سرى يدعس على البلـوه
عسى بعد الحَرَدْ رضوه
سرى لجّم وزرزر.. رى يدكع ويعثر.. يدور قوس عنتر
سرى ساهن.. سرى واكن.. يظن أن الهوى مسكه ومزقر