عدّى زمان القادري والصرك
عدّى زمان الليف والكمبـار
وتنبهوا يا قابضين الدرك
شو ذي مراكب طارحات كبار
والموج يا ستار .. بين الخن والقارب يلاطم
والمال فيما بيننا مشترك
حتى اليتامى فيه والحُسّار
هَنْوَهْ لمن قاسى وجد واعترك
وِصْبَرْ على حلو الهوى والقار
صَلّب حبال البار .. ما با يوصله شائم ولائم
البحر ناصب للسفائن شرك
كل من دخل وسطه وقف ما سار
يا نوخذه بالله باحذّرك
لا تمشي الا ان معك سِنْيار
بحر الهوى غدار .. كم مِنّه أثَر في اللوح عالم
صيحت في صيحت ما حد درك
والريح يعصف عصف والامطار
في حلّها لي يعرفك ينكرك
ولعاد صاحب ينفعك او جار
لما انتهى المشوار.. وخرجنا بها من بحر ظالم