وطني لاحَتْ بآفاقِك اضواءُ الصباحِ
ومضى منهزماً ليلُ المآسي والنواحِ
وَدَوَتْ صرخةُ ابطالِكَ في ساحِ الكفاحِ
تحرقُ الظلمَ وتلقيهِ رماداً في الرياحِ
سوف نبني الوَطنا
وسنُحْيي اليَمنَا
ولنا العِزُّ لنا
الطواغيتُ هَوَتْ والصَّنَمُ الباغي تَحَطَّمْ
وبناءُ الجَوْرِ في لحظةِ عينٍ قد تَهَدَّمْ
ومشى الشعبُ على أشْلاءِ مَنْ جَارَ واجْرَمْ
إنَّها الاوطانُ لا تُبْنى بغير النار والدَّم
نحنُ حطمَّنا القيودا
نحنُ هدَّمنا السُّدودا
ولنا المجدُ لنا
هذه الارضُ زرعناها دموعاً وجُهُوداً
كمْ هوى فوقَ ثَراها ثائرٌ مات شِهيدا
وَلَكَمْ تاهَ بها حرُّ قضى العمرَ شَرِيدا
وَانتفضنا اليومَ كي نصنعَ تاريخاً مجِيدا
ارضُنا للحف وكر
ولأهل الّظْلم قَبْرُ
هذه الأرضُ لنا
هذه رايةُ جَمهوريَّة الشعب الحبيبهْ
خَفَقَتْ بالحبَّ والآمالِ في قلبِ العروبهْ
ونذيرٌ بسُقوطِ الملكيَّاتٍ الرهيبهْ
وبِشيرُ الوحدِة الزهراءِ للارض الخصيبهْ
ليس لي من نَسَبِ
غَيْر الي عَرَبِيِ
ولنا الآتي لنا