كقطرةٍ نديةٍ ألقتْ بها السحاب
تجمع الصباح في ربوعنا وذاب
فصار بذرةً ببطن طاهر التراب
فكنت أحـلى وردةً
مَيَّاسَةً مُلَوَنَه
فراشةً سعيدةً
تحوم حول سوسنه
نشدوا بها قـصيدةً
موزونةً مُلَحَّنَه
يا وردةً تهدي النفوس، نشوةً وإنشراحْ
من تحت جلد الصخر قد جاءت تعانق الصباح
وتزرع الأرواح بالجمال في موكب الفلاح
لأجلها تغرد الطيور
من حولها فراشة تدور
من حقلها نلملم العطور
في ظلها ستنبت الزهور