بَعْدَ أَنْ كانَتْ مُحالاً..
وَظُنُوناً واحتمالاً..
وَحْدَةُ الشَّعْب تَجَلّتْ
انتصاراً واكتمالاً
شَمْسُها مِنّا أَشَعَّتْ رَوْعَةً
مِلْءَ أفْق الأَرْض نُوراً وَجَمَالا
وَالدَّمُ الغالي افتَدَاها بسَخاءٍ
حِيْنَ خَطّت أنْفُسُ الحِقْدِ الوَبَالا
فَأذبْنا في هَوَاها الرَّوْح بَذْلاً وَنِضَالا
وارتَضَيْناها المِثالا
وَعَطاءً لَيْس يَبْلَى
وارتقاءً يَتَوالى
في مَدَى الخُلّدِ جَلالا