وانا أسألك يا طير في صوتك الحالي
تبلغ المحبوب شوقي وأشجاني
طلبت بالهاتف ما جابني إنـسان
حنين مترادف من قلبي الولهان
وكلما دقيت يرد لي مشغول
مسكين أنا أنجريت بحبه المجهـول
وحينما أتذكر جماله الفتان
أكاد أنا أسكر من كسرة الأجفان
وعندما تصدح بلابل الأسحار
اشاهده يسبح في موكب الأقـمار
شاذوب أنا أنغام مـن وحي إلهامـك
واعيش بالأحلام في ظل أيامك