قال بِنْ هاشِمْ أنا قَلْبي سَلِي
صاحِبي حُبُّهْ ولا باينْتَـسِي
قد نَشَدْتُ العُوْل مِنّه والحمام
قدّر المعْبُود يا نِفْس اصْبُري
في هَوى الزِّينات ما مِثْلِي بُلِي
والهَوى والعِشْق حَرّمْنا المنام
كَمْ صَبَرْتِهْ كَمْ تِقَعْ صَدْمات بي
مِنْ سِهام الحاظِهِنْ شِيْ طِبْ لي؟
شَتَّتَنْ عقلي من اثار السِّهام
ياغَريـب الحُسْن ياناعِسْ رَضِي
بَكْ تِولّعْتِهْ وزادت لَوْعَتِي
لا تِخِلّيها عَلَيْ دايمْ غِيام
ليِه يا خِلّي عَلَيْ قَلْبَـكْ قِسِي
وِانْت في خاطِرِي ما با تِنْتَسِي
خَاف رَبَّكْ عَام عِيْني ما تنام
لا مَتَى يا رَاعِيَ الكَفّ النَّدِي
ارْحَم المظْنُون ذِي حَالُهْ ضِنِي
واسْقِنا يا مُنْيتي كاسَ المدام