هنُّوا لقلبي عند قلبي ضيوف
وصفقوا حتى تُدَمُّوا الكفوف
وباركوا حُبي وقوموا وقوف
هنُّوا لقلبي عند قلبي ضيوف
دما فؤادي وأحلامي بكت والمنى
هامت وما لاقيت قلباً رؤوف
وعشت أيام كنت أطمع بقطر الندى
على ظمأ قلبي المحب الـشغوف
وكـان تبخل بها الـدنيا ولكن أتت
أقدار أسقتني الأماني غروف
حبيبي أشهى من لذيذ المنى
روحه وأصفا من شعاع الـسيوف
أحلام قلبينا وأشواقنا
صفوف من حولي تعانق صفوف
جاءت معه ضيفان تفرح لنا
وتملأ الدنيا بأحلى الزفوف
في هيبة المُلك مُلك الحسن يمـشي على
عمري وأيامي حيارى تشوف
يتفرجين كيف صُنع الله كيف الهوى
يعطي النفوس المحبه من جماله صنوف
كعبه من الحسن قلبي كم إليها هفا
كم حجَّها، كم عاش فيها يطوف
وشمس قد هندستُ روحي لها
أبراج لا يأتي عليها كسوف
أضواؤها مـلء آفـاقي كـأن الـضحى
ملكي ألُفِّهْ وسط روحي لفوف