النّاس تُسْمُرْ على نُوْر القَمَرْ
وَنَا أشُوف القَمَرْ يُسْمُرْ عـلى نُوْركْ
مَلاك ماحَدْ شَبيهَكْ في البَشَرْ
لايقْ عـلى حُسْنَكْ كِبْرَتَكْ وغْرُوركْ
تُحْفَةْ جَمِيلَةْ فيها يحْلَى لي النَّظَرْ
يارَبّ هَلْ ذا بَشَرْ أوْ حُوْريّ مِنْ حُوركْ
لَكَ أعـترف بـأنْ جَمَالَـكْ قَدْ أَسَرْ
عَقْلِي وقَلْبي أَسْأَلَكْ تِرْفُقْ بمَأسُوركْ
مِنْ بَعْد ذاك اليُوم حَالي ما اسْتَقَرْ
لافي غِيَابك ولا في لُحظَةِ احْضُوركْ
ماباشْتكى مِنْ جُوْر بُعْدكْ والسَّهَرْ
الجُوْر مِنّكْ عَدْل والإنْصاف في جُوركْ
وَأَدْعِي رَبّي يحْفَظَكْ مِنْ شَرْ
يسْمَح لي بالفُرْصَةْ تِزُرْني أو أنا زُوركْ