نشرَ الريح شراعي
حيثُ لا أدري وأبحرْ
أنا والقاربُ والأمـ
ـواج من حولي تزْخر
كُلما تاهت بنا الأمـ
ـواج أبعدنا عـن الـبر
وهناك الـشاطئ الغا
في عنّا قد تستَّر
وأنا ما بين مدٍّ
قـاذفٍ أو جزر يجتر
وتشبّثت بمجدا
فٍ بكفي فتكسر
أندبُ الحظَ فـلا حظّ
فحظي قد تعثّر
أيها الأبعاد ما الأبـ
ـعاد عنـد اليأس أخطر
إنني أحملُ قلباً
لم يعد قلباً فيحذر
فهو آنات وآها
ت ونجوى لا تُعبر
شفّ لو شقّيَتهُ كا
ن سراباً قد تبخر
أنا لـو أخفيــت ما بي
صار ما في اليوم يظهر
أنكـروادمعـي وقـالوا
لـيس لون الـدمع أحمر
أيها العذّال لوموا
ما أنا باللوم أجدر
فبلائي أن حبي
صار عما هو اكبر
كلما مرَّ زمانٌ
خِلتُ من أهـواه أصغر