عانقى الأفراحَ يا أرضَ الصمودْ
واطربي في يوم صنّاع الخلودْ
واهتفى هزّي الأيادي ياحشودْ
عاشَ عاشَ الجيشُ حرّاسُ الحدودْ
ياحُماةَ الأرض ياسُمْرَ الجِباهْ
يابريقَ النور في ليل الحياهْ
ولهيبَ النار فى وجهِ الطغاهْ
منكمُ النصرُ أتى شافي الردودْ
فى مساءٍ لفّ جفنْيهِ الظلامْ
ثغرهُ سبتمبريُّ الإبتسامْ
ودّعتْ أحداقُهُ النومَ فقامْ
حينما كبّرَ للنصر الأسودْ
كبَّر النصرُ على شُمِّ الجبالْ
عندما صاغتْ رصاصاتُ الرجالْ
بمدادِ النار ميثاقَ النضالْ
وقفَ التاريخُ يروي للوجودْ
إنها قصةُ إصرار عجيبْ
ألِّفتْ من وحى أيلولِ الحبيبْ
ومن السبعين فى حضن اللهيب قصةعنوانها عاش الجنود
ليت عودي فيه من كلِّ لسانْ
وندائى ملءَ أسماع الزمانْ
لأُحَيِّى الجيشَ فى كلِّ مكانْ
مَن لنا بدّلَ بالنّار البَرودْ
ياشِفاهَ الشعب نادي واعلنى
واهتفى عاش حماةُ الوطن
عاش أشبالُ الدفاع الوطنى
ولتعيشى أنت يا أرض السدودْ