قُلْ لَمنْ هُوْ في فؤادي
إيْش بَكْ تِنْسَى ودادي
وانْت لي أقصى مُرادي
وِانْت لي كُلّ الحياه
أنت أنْسامُ بلادي
أنْت أنْغامُ الشَّوادي
يا شِفائي في العَوَادي
فِيْك لي خَمْرُ الشِّفاه
ما نِسِيْكَ القَلْب مَرّه
قَطّ يا وَجْهَ المسَرّه
وَانْت وِيشْ نَسّاك ذِكْرَه
تِسْتَمِع قُولَ الوِشاه
ما دَرِيتَ انَّكْ ببالي
دُوب ساكِنْ في خيالي
يِحْسَبونِي النّاس سالي
كُلّما غَنَّيْت آه
عُوِّد الماضى وردُّه
لي طِعِمنْا حُلْو شُهْدُه
يا هَنا دَهْري وسُعْدُه
بَلِّغ المضنى مُنَاه