نا وخِلّي تِراضَيْنا وقَسّمْنا الهويّهْ بخِيْره
والذي ما تراضوا خلفوهم يشْربون العِيَقْ وِسْيول سَمْعون
عاد قلبي مُوَلّعْ في ظنيني عاد نَفسي حَسِيره
يومه الأسَقاني المِلْح وِسْقِيتُهْ مُـَصفّى مُصَلّحْ زيـن مَشْنون
نا حَمَلْت الجَفا وِمْسَيْت راضي ماقُعِدْ عالنَّصيره
من بغى صاحِبُه شوفُوه يِتْصَبّرْ عـلى القاصره والجَعْث والهون
قالوا النّاس تِرِّكْ في رَفيقَكْ واتْرُك العِشْق خِيْره
قلْت خَلّوا الهَوَسْ ماطاع قلبي شُو حِكَام الهوى من غير قـانون
إيشْ من قَلْب لي ماطَاع يِقْنَعْ عاد شِيْ لُهْ بَصِيره
كُلّ مَنْ حَبّ حَدْ يُطْبُقْ عليه الـدُّفّ يلْقِيه وَسْط العِـْين والنـون