ناحت حمامةْ وبكّاني نِوَاح الحمامَهْ
وزاد فيّ الشجنْ
ذَكَرْت ذاك الذي حاز الحَلا والوسامهْ
ذَكَرْت باهي الوَجَنْ
ذاك الذي طَلْعَتُهْ كالبدر ليلة تمامهْ
ي طْغَى على كل فنْ
مَنْ في ضلوعي نَصَبْ خِيمةْ وأسّسْ مقامهْ
بَلْ في السويدا سكنْ
بَكَيْت مِنْ لوعتي واحسرتي والندامهْ
واجُور هذا الزمنْ
سالت دموعي على خدّي كَفَـيْض الغمامهْ
مَنْ يرْحم الصبّ مَنْ
مَنْ يامُنى القلب يبْرى عِلّتي والسقامهْ
سواك ياذا الحَسَنْ
وَمَنْ أنيسى إذا ما اللّيل أَسْدَلْ ظلامهْ
وكلّ حيٍّ سكنْ
عُدْ ياحبيبي رعاك الله لي بالسلامهْ
للقلب بَكْ حُسْن ظنْ
عُدْ لي عسى قَلْبىَ الملتاع يَبْلَغْ مرامهْ
إذا تجيْ ياأَغَنْ
يكفيك أَنّكْ سلبت الطرف لِذّةْ منامهْ
فما استطاب الوَسَنْ
وانتِ يانائِحةْ من فوق هذي البشامهْ
لِمَ البُكا والحَزَنْ
لِمَ البُكا ياحمام البان تبكي على مَهْ
الوُرْق ما يعْشِقَنْ
كُفِّى نِوَاحِكْ فَيسْتِيْ في الهوى مستهامهْ
ياذي ولابكْ شَجَنْ
ولَسْتِ كالجابري عانى العَنَا في غرامهْ
يانِائِحة لَمْ ولَنْ